-A +A
أحمد الشميري (صنعاء)
كشفت مصادر عسكرية مطلعة لـ «عكاظ» أن خبراء أمريكيين وفرنسيين وأردنيين سيشاركون في إعادة هيكلة الجيش، وأجهزة الأمن في اليمن، فيما علق أكثر من عشرة أعضاء في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني عضويتهم في اللجنة احتجاجا على قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي بإضافة ستة أعضاء جدد ليصبح عدد أعضائها 31 عضوا.
وأوضحت المصادر أن الفريق الفني المكلف بإعادة الهيكلة العسكرية يجري لقاءات متواصلة مع خبراء أردنيين قدموا لتقديم الاستشارات للجنة، بما يساعد اليمن على بناء جيش وطني على أسس علمية وعسكرية حديثة. ولم يستبعد المصدر مشاركة خبراء عسكريين من المملكة ودول الخليج الأخرى في إعداد قوانين وأسس الجيش والترقيات وبناء شبكتين إلكترونيتين إحداهما أمنية، والأخرى عسكرية بهدف ربط كل المؤسسات بإدارة العمليات للوزارتين.

من جهة ثانية، أكد السفير الأمريكي في صنعاء على أن جنود المارينز الذين وصلوا إلى اليمن لحماية السفارة الأمريكية في صنعاء عددهم «قليل» ومهمتهم «مؤقتة»، وذلك بعد تظاهرة طالبت برحيلهم.
وقال السفير جيرالد فيرشتاين في بيان نشرته السفارة الأمريكية على موقعها الالكتروني «إن عددا قليلا من القوات الأمنية الإضافية سيعمل وبشكلٍ مؤقت على المساعدة في جهود الأمن وإعادة الترتيب في سفارة الولايات المتحدة بصنعاء».
وأضاف، «إن مهمة هؤلاء الأفراد تقتصر على تقديم المساعدة في مرافقنا الدبلوماسية وحماية الدبلوماسيين الأمريكيين من العنف».
وأكد البيان أن «التكليف المؤقت للقوات الإضافية لمساعدة البعثات الدبلوماسية الأمريكية التي تواجه تحديات أمنية يعد شيئا طبيعيا».